الاحتلال يخطر بالاستيلاء على 96 دونما من أراضي الزاوية غرب سلفيتفتـــح أبو الغيط: "حل الدولتين" السبيل الوحيد لإحلال السلامفتـــح الاحتلال يقمع وقفة إسناد مع عائلة مقدسية تواجه خطر التهجير القسريفتـــح مقتل شاب وإصابة آخر بجريمة إطلاق نار في كفر قاسمفتـــح وزيرة الصحة تدين الاعتداء على طبيب في مستشفى الخليل الحكوميفتـــح الرئيس يتسلم التقرير السنوي لوزارة الداخلية للعام 2022فتـــح المالكي يثمن مواقف السعودية الثابتة في دعم حقوق شعبنافتـــح الأسيران الفسفوس والمسالمة يعلقان إضرابهما عن الطعام والذي استمر 9 أيامفتـــح القاهرة: "الشؤون التربوية" يدين قرار الاحتلال إدراج 44 مدرسة فلسطينية على قائمة الهدمفتـــح "المتابعة العليا" داخل أراضي الـ48 تعلن الإضراب العام غدا وتدعو للتظاهر ضد العنف والجريمةفتـــح رئيس الوزراء:إسرائيل تسرق مياهنا وتعيق مشاريعنا في قطاع المياهفتـــح إصابات بالاختناق والاحتلال يعتقل مواطنا ويستولي على جرافة جنوب الخليلفتـــح العكلوك يطالب مجلس الوحدة الاقتصادي بإنشاء آلية تطوعية عربية لدعم المشاريع بالقدسفتـــح الكويت تدين استهداف مباني ومقار البعثات الدبلوماسية في الخرطومفتـــح وفاة طفل غرقا في رام اللهفتـــح الاحتلال يخطر بوقف العمل في منشآت سكنية بالأغوار الشماليةفتـــح اشتية يستقبل سفيرة الهند الجديدة لدى دولة فلسطينفتـــح مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار بيافة الناصرةفتـــح مصرع مواطن من خان يونس جراء سقوط سيارة عليه خلال عملهفتـــح الاحتلال يفرج عن أسير من دير البلح بعد اعتقاله لعشرين عاماًفتـــح

دعت إلى حملة تبرعات

"الأونروا" تحذر من عواقب تقليص أميركا مساهمتها وتدعو إلى أوسع التفاف حول اللاجئين

17 يناير 2018 - 08:33
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح:

القدس المحتلة - مفوضية الإعلام:  حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين "الأونروا" بيير كرينبول من عواقب تقليص الولايات المتحدة مساهمتها السنوية في ميزانية الوكالة، داعيا الجميع إلى ضرورة الالتفاف والانضمام "للأونروا"، في خلق مبادرات وتحالفات تمويل جديدة، في ظل الأزمة المالية الأكبر في تاريخها.

وفي تعقيبه عن تجميد أميركا دفع 65 مليون دولار مخصصة "للأونروا"، قال كرينبول "إن هذه المساهمة المقلصة ستؤثر على الأمن الإقليمي، في وقت يشهد العديد من المخاطر، والتهديدات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة ذلك الخطر المتمثل في ازدياد التطرف".

وأشار إلى أن هذه المساهمة المقلصة تهدد إحدى أكثر المساعي نجاعة وإبداعاً في مجال التنمية البشرية في منطقة الشرق الأوسط، كما يواجه حصول 525،000 طالب وطالبة في 700 مدرسة "للأونروا" على التعليم ومستقبلهم خطرا، ويدخل في دائرة الخطر أيضا كرامة وأمان الملايين من لاجئي فلسطين، والذين هم بحاجة للمساعدات الغذائية الطارئة، وأشكال الدعم الأخرى في الأردن، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

كما نوه إلى المخاطر المتعلقة بحصول اللاجئين على الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك الرعاية لما قبل الولادة والخدمات الأخرى المنقذة للحياة، مجملا الامر بالقول "إن حقوق وكرامة مجتمع بأكمله في خطر".

وأشار في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء، إلى أنها ليست هذه المرة الأولى "للأونروا" في تاريخها الحافل بالفخر، والذي تواجه فيها تحديا كبيرا في التمسك بتفويضها، والدفاع عنه، فهو يمثل تعبيراً عن إرادة المجتمع الدولي، وحفاظا على الخدمات الأساسية: كالتعليم، والرعاية الصحية للاجئي فلسطين.

واعتبر مساهمة الولايات المتحدة بـ60 مليون دولار "دون مستوى المساهمات السابقة، وبفارق كبير"، مستدركا أن إجمالي المساهمات الأميركية للعام 2017 بلغ ما يزيد عن 350 مليون دولار أميركي.

وتابع: علاوة على ذلك، فلطالما أشادت الحكومة الأميركية بعملنا الذي يتسم بالشفافية، والمساءلة، والفعالية في إحداث الأثر المرغوب، وهذا ما تم التأكيد عليه مراراً وتكراراً خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن في تشرين الثاني 2017، عندما عبر كبار المسؤولين الأمريكيين عن احترامهم لدور "الأونروا"، ولإدارتها القوية لعملياتها.

ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لاتخاذ موقف، والانضمام "للأونروا" في رسالتها للاجئي فلسطين بأن حقوقهم ومستقبلهم تحظى بقدر كبير من الأهمية، كما دعا الشركاء من الدول المضيفة والمانحين إلى الالتفاف تأييداً للوكالة، والانضمام لها، في خلق مبادرات، وتحالفات تمويل جديدة، لضمان أن يستمر الطلاب من اللاجئين الفلسطينيين بالحصول على التعليم في مدارسنا، والحفاظ على كرامة لاجئي فلسطين، وأطفالهم، وعائلاتهم من خلال جميع خدماتنا.

ودعا المفوض العام كذلك جميع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة في كل مكان في العالم حيث تتجلى الشراكة والتضامن مع لاجئي فلسطين للانضمام، والاستجابة لهذه الأزمة، عبر التبرع "للأونروا"، لضمان أن يتمكن الأولاد والبنات من لاجئي فلسطين من الاستمرار أقوياء.

وفي هذا الصدد، خاطب جميع اللاجئين الفلسطينيين في كافة اقاليم العمليات، بالقول: نعمل بتصميم مطلق لضمان استمرارية خدمات "الأونروا"، وبالنسبة لطلابنا في كافة مدارسنا، وعلى سبيل المثال: في حلب ودمشق في سوريا، وفي برج البراجنة والرشيدية في لبنان، وفي الزرقاء وجرش في الأردن، وفي جنين والخليل في الضفة الغربية، وفي جباليا وخان يونس في غزة، ولجميع الأولاد والبنات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومجتمعاتهم، أقول إن أبواب المدارس ستبقى مفتوحة، حتى تتمكنون من الحصول على التعليم الذي تقدرونه عاليا، ولتكونوا على ثقة بأنكم تمتلكون مستقبلكم.

كما وجه كلامه إلى جميع المرضى في العيادات، والمنتفعين من الخدمات الاجتماعية والإغاثية ومن برنامج التمويل الصغير، وكافة أشكال الدعم الأخرى، بالتأكيد أنهم سيتلقون الرعاية والمساعدة التي هي من حقكم.

وبالنسبة الى 30،000 من موظفي الأونروا الدائمين، والمتمرسين من الأطباء، والممرضين، والممرضات، ومدراء المدارس، والمعلمين، والمعلمات، وموظفي الحراسة، وعمال النظافة، وموظفي الدعم النفسي، والاجتماعي، وموظفي الإدارة، ووحدات الدعم، قال لهم: أن يستمروا بالعمل من مواقعهم لخدمة المجتمع بنفس العزيمة التي طالما ميزتهم وبنفس الإصرار. هذه لحظة للتلاحم الداخلي والتضامن فيما بيننا. هذه أوقات صعبة ولكننا سنبذل كل ما في وسعنا وطاقتنا لحمايتكم.

وأردف قائلا: نحن نشهد صراعا، وعنفا، واستقطابا مستمرا في منطقة الشرق الأوسط، ما يؤثر على حياة الملايين من الأشخاص، ونشهد على عالم يسوده الغضب عوضا عن الثقة، وهو عالمُ تتحكم فيه القوة، في معظم الأحيان، وليس العدالة، إنه عالم يولي قيمة أكبر لما يفرق عوضا عن ما يوحد ويشمل الكل، ويجمع بينهم. 

وأشار إلى أن الحالة التي يعيشها العالم وأوضاع لاجئي فلسطين حساسة للغاية، وعلى قدر من الأهمية لا تسمح لنا بأن ننغمس في السخرية، والتشاؤم، أو اليأس، و"الأونروا" تمثل الأمل واحترام الحقوق والكرامة، وعندما تصعب الأمور، فإن تصميمنا سيزداد بالمقابل، وعندما يبدو أن الطريق مجهولة، فعلينا أن نسخر كل طاقاتنا للبحث عن مسارات جديدة، وحتى عندما تصبح بعض الأمور المسلَّم بها غير مؤكدة، فإننا ننظر إلى الأفق، ونبحث عن حلول مختلفة.

وأكد على المسؤولية العميقة التي يتولاها المجتمع الدولي لجميع الدول لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، حتى يتجذر السلام، وحتى إيجاد حل عادل ودائم لمحنتهم، ليتمكن الشرق الأوسط من وضع هذا النزاع القاسي خلفه نهائيا.

كما أعرب عن احترامه لجميع الأشخاص ذوي النوايا الطيبة حول العالم، والذين عبروا عن تضامنهم مع اللاجئين الفلسطينيين عند حاجتهم لها، والآن، وأكثر من أي وقت مضى، فإن اللاجئين بحاجة إلى دعمكم.

وفي ختام بيانه، دعا إلى أن نستمد قوتنا من اللاجئين الفلسطينيين، والذين يعلموننا في كل يوم بأن اليأس ليس خياراً، وأن "الأونروا" لن تيأس أيضا، أنني أدعوكم للوقوف إلى جانبنا.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق
أجندة وطنية
  • يونيو
    2023
  • سبت
  • أحد
  • اثنين
  • ثلاثاء
  • اربعاء
  • خميس
  • جمعة
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30

لا يوجد احداث لهذا الشهر