الاحتلال يخطر بالاستيلاء على 96 دونما من أراضي الزاوية غرب سلفيتفتـــح أبو الغيط: "حل الدولتين" السبيل الوحيد لإحلال السلامفتـــح الاحتلال يقمع وقفة إسناد مع عائلة مقدسية تواجه خطر التهجير القسريفتـــح مقتل شاب وإصابة آخر بجريمة إطلاق نار في كفر قاسمفتـــح وزيرة الصحة تدين الاعتداء على طبيب في مستشفى الخليل الحكوميفتـــح الرئيس يتسلم التقرير السنوي لوزارة الداخلية للعام 2022فتـــح المالكي يثمن مواقف السعودية الثابتة في دعم حقوق شعبنافتـــح الأسيران الفسفوس والمسالمة يعلقان إضرابهما عن الطعام والذي استمر 9 أيامفتـــح القاهرة: "الشؤون التربوية" يدين قرار الاحتلال إدراج 44 مدرسة فلسطينية على قائمة الهدمفتـــح "المتابعة العليا" داخل أراضي الـ48 تعلن الإضراب العام غدا وتدعو للتظاهر ضد العنف والجريمةفتـــح رئيس الوزراء:إسرائيل تسرق مياهنا وتعيق مشاريعنا في قطاع المياهفتـــح إصابات بالاختناق والاحتلال يعتقل مواطنا ويستولي على جرافة جنوب الخليلفتـــح العكلوك يطالب مجلس الوحدة الاقتصادي بإنشاء آلية تطوعية عربية لدعم المشاريع بالقدسفتـــح الكويت تدين استهداف مباني ومقار البعثات الدبلوماسية في الخرطومفتـــح وفاة طفل غرقا في رام اللهفتـــح الاحتلال يخطر بوقف العمل في منشآت سكنية بالأغوار الشماليةفتـــح اشتية يستقبل سفيرة الهند الجديدة لدى دولة فلسطينفتـــح مقتل 5 أشخاص في إطلاق نار بيافة الناصرةفتـــح مصرع مواطن من خان يونس جراء سقوط سيارة عليه خلال عملهفتـــح الاحتلال يفرج عن أسير من دير البلح بعد اعتقاله لعشرين عاماًفتـــح

بعد تدمير بيتهم: ذوو احتياجات خاصة في غزة بلا أدوية ولا أجهزة طبية

13 مايو 2023 - 21:02
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح:

حل الظلام وما يزال أبناء عائلة نبهان يبحثون تحت أنقاض بيتهم المدمر على أدوية خاصة بالصرع والشلل لأخواتهم وإخوتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي منزلهم بصورة كلية، مساء السبت.

ودكت طائرات الاحتلال الحربية عمارة خالد نبهان المكونة من ثمان شقق في أربعة طوابق وسوتها بالأرض، وتسببت في أضرار بمنازل مجاورة.

أقارب وجيران العائلة تطوعوا في النبش بين الكتل الخراسانية والأسلاك الحديدية مستخدمين إضاءة الهواتف النقالة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، بحثا عن علبة دواء أو أي من الأجهزة الطبية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

وكانت عمارة نبهان تأوي 8 عائلات تضم نحو 40 فردا، كما قالت نجاح نبهان، زوجة خالد.

وأضافت أن الاحتلال دمر منزلهم بلا سبب على الرغم من أنه يأوي أطفال وفتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة.

"بناتي آيات (22 عاما) تعاني من مشاكل صحية في ساقيها ولا تستطيع المشي، وأريج (18 عاما) تعاني من الصرع، وحنين (16 عاما) تعاني من مشاكل صحية ولا تقوى على المشي"، قالت نجاح.

وأشارت أن الشاب بلال (30 عاما) يعاني الصرع أيضا وجلال يعاني من مشاكل صحية في ساقيه والطفلة رزان جمال نبهان (4 سنوات) تعاني من مشاكل في ساقيها.

وكشفت نجاح أن الفتية والشبان المنهمكون في النبش تحت الأنقاض يبحثون عن أدوية لا يمكن شراؤها من الصيدلية لأنها حساسة وتخص الجهاز العصبي.

"نستلم هذه الأدوية من مراكز خاصة وهي غير متوفرة دائما"، قالت نجاح.

وأشارت أن الفتية يبحثون عن جهاز طبي خاص بساقي الطفلة رزان وكرسيين مدولبين لجلال وآيات، إضافة إلى الكتب المدرسية وشنط الأطفال.

وأضافت نجاح أن من أهم ما فقدت تحت الأنقاض الوثائق الشخصية والتقارير والأجهزة الطبية "وشقاء العمر لزوجها وإخوته وأبنائه."

وعند السؤال عن زوجها خالد نبهان قالت نجاح إنه نقل إلى المستشفى بعد أن أصيب بانهيار ودخل في حالة عصبية بسبب الحزن والغضب.

ولم يعد منزل خالد قائما ليضم العائلة الممتدة فتششتوا في أماكن مختلفة. "البعض لجأ للجيران وآخرون عند أقارب"، قالت نجاح متأملة إغاثة سريعة بالأدوية والمأوى من أي جهة.

وقال محمد خالد نبهان (16 عاما) إنه كان نائما عندما أبلغ بنية الاحتلال قصف البيت.

"كنت نائما وأيقظني أبناء عمي فرفضت الخروج فحملوني رغما عني"، قال محمد. وأشار أنه رفض الخروج لأنه لا مكان يذهب إليه ويرفض سياسة تدمير البيوت.

أما علاء نبهان، شقيق خالد، فاختلف اهتمامه بأمواله التي بقيت تحت الركام.

"كنت أحضر للتقدم لطلب يد فتاة للزواج، ما ادخرته من مال ومصاغ دُفن تحت الركام ولا أعلم سأجده أم لا،" قال علاء الذي يعمل في مسلخ للدجاج.

ويعمل علاء بنظام المياومة، ما يعني أنه لليوم الخامس لم يعمل بسبب العدوان، ويعيش في الأصل على الكفاف بسبب شح فرص العمل.

ولم تخفِ العائلة أنها تلقت اتصالا من جيش الاحتلال يبلغهم بنيته تدمير منزلهم دون إبداء الأسباب.

وقال حسام نبهان، جار وابن عم العائلة، إنه تلقى الاتصال من الاحتلال وإنه أبلغ أن البيت يأوي أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة لكنه أصر على تدميره.

وقال حسام إنه لا يعرف لماذا دمروا البيت سوى أنه سياسة ضغط على المواطنين.

وكذلك قالت نجاح نبهان والدة ذوي الاحتياجات، فعبرت عن استغرابها لماذا تم القصف.

"لا أعرف لماذا قصفوا بيتنا، لا أحد يضع لهم رادعا، وهل الاتصال الهاتفي يمنحه تصريحا بتدمير منزل عائلة معظمهم مرضى؟"، قالت نجاح وبناتها المريضات ينظرن لها بوجوم.

وواصلت طائرات الاحتلال الحربية تدمير البيوت والمنشآت لليوم الخامس على التوالي.

وقالت مصادر محلية إن أكثر من 20 منزلا تضم 51 وحدة سكنية تم تدميرها كليا فيما تضررت 940 وحدة سكنية، منها 49 وحدة سكنية باتت غير صالحة للسكن

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق
أجندة وطنية
  • يونيو
    2023
  • سبت
  • أحد
  • اثنين
  • ثلاثاء
  • اربعاء
  • خميس
  • جمعة
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30

لا يوجد احداث لهذا الشهر